قصيده شعريه
يا مل قلب كسر الهم بابه
يصارع أمراض الدهر واللواهيب
تولته الامراض باول شبابه
فيا كيف لو فرت نواصيه بالشيب
اصبحت كني عايشن وسط غابه
يضحك بها الجعري و يقنب بها الذيب
اللي من اول كنت ما احسب حسابه
اصبح يواجهني بحمر المشاعيب
هذا الدهر ما عاد لي به طلابه
دهر الضفادع و الخنا و الحلابيب
فيا بو سعد يلفيك مني كتابه
كتابتن ما كتبوها الكتاتيب
كتاب يشرح لك شعور الكآبة
اللي بوسط الجوف جاله مساحيب
بنشدك عن رجل رفيعن جنابه
كان يتربع فوق كل المراتييب
من هيبته محدن يقل معه جابه
وإتقدّم إله الهلا و التراحيب
ثمن غدى مثل الحسام بنصابه
لا عاد لا يذبح و لا فيه ترهيب
اصبح يجر الصوت مثل الربابه
من بين عوجان الضلوع المحاديب
مثل أي إنسانٍ يكوّي ثيابه
و يروح و يعود ولا به مطاليب
لكن فجاه الهم باكبر نيابه
وأطبق عليه و نوبّه في التلابيب
اللي من عروقي سلم من حرابه
يقبض عليه و يشلعه بالمخاليب
كأني مع الدنيا مسوي حرابه
و صارت تجازيني بغم و صواليب
فيا مفرح اللي كل شخص انتخابه
ردو علينا بالقصايد مناديب
اضافة تعليق